فريد الديب..  أكثر من نصف قرن مدافعًا عن الكبار

 فريد الديب
 فريد الديب

مسيرة هائلة تصدر فيها المحامي المخضرم فريد الديب أكبر القضايا التي شغلت وأثارت الرأي العام قضايا ضخمة مثيرة للجدل مسيرة المحامي الشهير امتدت لأكثر من نصف قرن  بدأها مبكرًا عندما  أقصي من منصبه عام 1969 فيما عرف حينها بمذبحة القضاة.
فريد الديب صاحب الصولات والجولات في دنيا المحاكم والحريص دومًا على أن يحضر ساحات القضاء مرتديًا روبًا حريرًا ومعطرًا ببرفان باريسي واضعًا في أصبعه  خاتمًا ذهبيًا  أشهر محامي جنايات وأكثر من دافع عن الشخصيات الهامة من الرؤساء ومن المشاهير ونجوم الفن والرياضة والشخصيات العامة وكان حديث الرأي العام المصري والعربي فالناس قد انشغلوا به وبما حدث منه في قاعات المحاكم وخاصة قضية التجسس المتهم فيها عماد اسماعيل، والاسرائيلي عزام عزام وفتاتان اسرائيليتان وبسبب تولي  الديب الدفاع عن المتهم الاسرائيلي انقسم الرأي العام حوله إلى فريقين الأول معارض أشد ما تكون المعارضة لدرجة توجيه اتهامات قاسية تصل في بعضها إلى الطعن في وطنيته.
والثاني مؤيد يرى أن ما يفعله هذا المحامي هو تأكيد لقيم وثوابت العادلة الراسخة في مصر وأن دفاعه عن متهم اسرائيلي لا يتعارض مع شرف مهنة المحاماة ، وكان لفريد الديب تصريح خطير في تلك القضية حينما قال دفاعي عن الجاسوس أشرف عمل وأقدس واجب.


ولد فريد الديب في حي القلعة بالقاهرة في 23 أكتوبر عام 1943 وحفظ القرىن الكريم بكتاب السيدة زينب ثم التحق بكلية الحقوق سنة 1958 وعين وكيلًا للنيابة العامة في جنوب القاهرة. 


أما عن قضاياه الشهيرة كانت عن تلك الشخصيات الهامة:


قضية الرئيس السادات 

تولى الدفاع عن الرئيس حسني مبارك
قصية الكاتب الصحفي مصطفى أمين
 قضية الأديب العالمي نجيب محفوظ

قضية الريان
وقضية الفنانة يسرا، والراقصة نجوى فؤادن وفيفي عبده،  ورجل الأعمال حسام أبو الفتوح، وعلية العيوطي وحسن راتب، وأخيرًا حالة الجدل التي حدثت في المجتمع المصري عندما  قرر الديب الدفاع عن قاتل نيرة أشرف طالبة المنصورة.

اقرأ أيضًا| محمد توفيق.. محطات في حياة كبير مخرجي الإذاعة البريطانية